الخميس، 10 أكتوبر 2013

لِمَآ أرتَدي الحِجـآب




لعلكم تقولون ان هذآ السؤآل يحتآج الغرب فقط إلى معرفة جوابه !!
فنحن كمسلمين نعرف ان الحجآب من فروض الإسلام وذلك يكفي
دعني اقآطِعُكَ عزيزي/تي القـآرئ/هـ ان الحقيقه ليس كذلك بتـآتاً نحن اليوم في عآلم عليكَ ان تشرح فيه الإسلام
للمسلمين قبل الغرب فكثيرون هم اولئك الذين عرفوآ الدين نصوصاً دون تعمق يوصِلهم لمرحلة الإطمئنآن
فأصبحوآ اعدآء لإسلام هم منه ..

لِمـآ ارتدي الحجآب دعني اخبرك اولا ان الحِجـآب ليس دليل إسلام وأخلاق وحسب
وكوني ارتدي الحجآب لايعني انني ضمنتُ الجنه وانني ملاكُ معصومُ من الخطأ
لذلك كثيراً ما نرى نظرة المجتمع الى الفتآة المحجبه انهـآ"البنت الي مآفي زيهـآ" ومتى مااخطأت قليلاً
خآب املهم بالمحجبآت وينتآبُهم نوع من الخوفِ منهن ولذلك اصبحنـآ نرى الكثيريآت ممن يرتدين حِجآب نص كم مع احترامي
نصفهُ لله والنصف الآخر للبشروهنآك المؤلِمُ ممن خلعنآ الحِجآب لشعورِهن انه ليس اختيـآرهن ولانهن تربين على ان الفتآة
تتحجب "لإنو عيب يشوفوهـآ الرجآل" ومن تلك العبـآرات والعـآدات  والتعاملات التي تقتل روعة الحِجـآب

الحجآب علاقة بين المرأة وربِهـآ وعلى من ترتديهـآ ان تدرك معنى انهآ ترتديه "لله وحده لاشريك له"
لاشريك من بشرٍ او مجتَمعٍ اواسرةٍ او زوجٍ
ترتديه لان جسدهـآ مِلكُ لها لا لأعين البشر ترتديهِ وهيَ على يقين بأن الله خلقهـآ في احسن تقويم وانهـآ
ليست بحـآجةٍ لمدحِ البشر وثنـآئِهم على مظهرِهـآ  وحتى اُشعِركِ بأصلِ تلك العلاقه ومتى بدأت تعمقي معي
"حين اصلي في غرفتي لوحدي لِمـآ ارتدي الحِجـآب وانا فقط امام الله؟!
اوليس الله هو من خلقني وصورني وهو سبحـآنه لاينظرُ إلى صورِنـآ ولاإلى اجسـآدِنـآ ولكنه ينظر الى القلوب!!
لعل بعضكم قد سأل نفسه هذآ السؤآل والبعض الآخر لم يسأل بعدُ
ولكن لوتأملتي كثيراً ربى ستجدين جوآباً نآبِعاً منك مُقنِعاً لفكرك

الله سبحآنه من علينـآ بستره بيننـآ وبينه وهو صاحب الفضلِ والمن  لانه وهبنا نعمة الوجود فكيف لي ان لااستر نفسي من بشرٍ
 لاحول لهم ولاقوة في هذآ الوجود "


بإختصـآر الحجـآب دليل حرية المرأه حرية انهـآ عقل وروح وجسد وليست مجرد جسد يجذب الانتبـآه
وانهـآ وحدهآ من تمتلك نفسهـآ وتقودهـآ الى فردوسٍ سرمديه وليس إلى دُنيـآ فآنيه


فلله الحمد على نعمةِ الحِجـآب

ولعلَ عشقي للحجـآآب يحتـآجُ لاسطرٍ كثيره ولكنني  سأكتفي بهذا القدر ولي عوده للكتـآبةِ عنه مجدداً




خوآطري










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق